أهل الورع والعلم والسياسة، وتوخ منهم أهل التجربة والحياء من أهل البيوتات الصالحة والقدم في الاسلام (97) فإنهم أكرم أخلاقا وأصح أعراضا وأقل في المطامع إشرافا، وأبلغ في عواقب الأمور نظرا من غيرهم، فليكونوا أعوانك على ما تقلدت، ثم أسبغ عليهم في العمالات، ووسع عليهم في الأرزاق (98) فإن في ذلك قوة لهم على استصلاح أنفسهم، وغني [لهم] عن تناول ما تحت أيديهم وحجة عليهم إن
(٩٠)