أهلها لاسراف الولاة وسوء ظنهم بالبقاء، وقلة انتفاعهم بالعبر (107) فاعمل فيما وليت عمل من يحب أن يدخر حسن الثناء من الرعية، والمثوبة من الله والرضا من الامام ولا قوة إلا بالله.
ثم انظر في حال كتابك، فاعرف حال كل امرئ منهم فيما يحتاج إليه منهم، فاجعل لهم منازل ورتبا، فول على أمورك خيرهم، واخصص رسائلك التي تدخل فيها مكيدتك وأسرارك بأجمعهم لوجوه صالح الأدب (108)