جيش عامتهم المهاجرون، فيهم عمر بن الخطاب، أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يغير على أهل موتة وعلى جانب فلسطين.
وقال ابن عساكر في ترجمة أسامة من تاريخ دمشق: ج 5 / ص 68:
استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على جيش فيه أبو بكر وعمر، فلم ينفذ حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ.
وقال أيضا: أخبرنا أبو بكر وجيه بن طاهر، أنبأنا أبو حامد الأزهري، أنبأنا أبو محمد المخلدي، أنبأنا المؤمل بن الحسن، أنبأنا أحمد بن منصور، أنبأنا أبو النضر هاشم بن القاسم، أنبأنا عاصم بن محمد، عن عبيد الله ابن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:، استعمل أسامة بن زيد، على جيش فيهم أبو بكر وعمر، فطعن الناس في عمله فخطب النبي الناس، ثم قال: قد بلغني أنكم قد طعنتم في عمل أسامة، وفي عمل أبيه قبله، وان أباه لخليق بالامارة، وانه لخليق للامرة - يعني أسامة - وانه لمن أحب الناس إلي فأوصيكم به.
وقال أيضا - في الترجمة ص 76 -: قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي إسحاق البرمكي، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أحمد بن معروف، أنبأنا الحسين بن محمد، أنبأنا محمد بن سعد، أنبأنا أبو أسامة حماد ابن أسامة، أنبأنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أسامة بن زيد، وأمره ان يغير على (أبنا) من ساحل البحر، قال هشام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر الرجل أعلمه وندب الناس معه، قال فخرج معه سروات الناس وخيارهم ومعه عمر.
وقال أيضا - في ترجمة أسامة من الكتاب: ج 5 ص 80 -: أخبرنا أبو العز ابن كادش، أنبأنا أبو محمد الجوهري، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد، أنبأنا أبو حفص عمر بن أيوب السقطي، أنبأنا بشر بن