وكان لي بعده ما كان له (39) فما جاز لقريش من فضلها عليها بالنبي صلى الله عليه وآله جاز لبني هاشم على قريش، وجاز لي على بني هاشم بقول النبي صلى الله عليه وآله يوم غدير خم: (من كنت مولاه فعلي مولاه) إلا أن تدعي قريش فضلها على العرب بغير النبي صلى الله عليه وآله، فإن شاءوا فليقولوا ذلك.
فخشي القوم إن أنا وليت عليهم أن آخذ بأنفاسهم وأعترض في حلوقهم ولا يكون لهم في الامر نصيب (40) فأجمعوا علي إجماع رجل واحد منهم حتى صرفوا الولاية