عليها (1).
كفى بإتقان الصنع لها آية، وبمركب الطبع عليها دلالة (2)، وبحدوث الفطر عليها قدمة (3) وبإحكام الصنعة لها عبرة، فلا إليه حد منسوب (4) ولا له مثل مضروب، ولا شئ عنه محجوب، تعالى عن ضرب الأمثال والصفات المخلوقة علوا كبيرا.
وأشهد أن لا إله إلا الله إيمانا بربوبيته، وخلافا على من أنكره (5).