ليس بجنس فتعادله الأجناس، ولا بشبح فتضارعه الأشباح (1)، ولا كالأشياء فيقع عليه الصفات.
قد ضلت العقول في تيار أمواج إدراكه، وتحيرت الأوهام عن إحاطة ذكر أزليته، وحصرت الأفهام عن استشعار وصف قدرته، وغرقت الأذهان في لجج أفلاك ملكوته (2).
مقتدر بالآلاء، وممتنع بالكبرياء، ومتملك على الأشياء (3)