نهج السعادة - الشيخ المحمودي - ج ٢ - الصفحة ١٦
لمن تولاه، وسلما لمن دخله، وهدى لمن ائتم به، وزينة لمن تجلله، وعذرا لمن انتحله، وعروة لمن اعتصم به، وحبلا لمن استمسك به، وبرهانا لمن تكلم به، ونورا لمن استضاء به، وعونا لمن استغاث به، وشاهدا لمن خاصم به، وفلجا لمن حاج به (5) وعلما لمن وعاه، وحديثا لمن روى، وحكما لمن قضى (6) وحلما لمن جرب، ولباسا لمن تدبر، وفهما لمن تفطن، ويقينا لمن عقل، وبصيرة لمن عزم، وآية لمن توسم، وعبرة لمن اتعظ، ونجاة لمن صدق، وتوءدة لمن أصلح (7) وزلفى لمن اقترب، وثقة لمن توكل، ورخاءا لمن فوض (8) وسبقة لمن أحسن (9) وخيرا

(5) الفلج - كثلج وفلك - الفوز والظفر.
(6) أي من حكم بالإسلام فحكمه فصل للأمر وختام للقضاء.
(7) التوءدة - كجوهرة وصومعة -: التأني، ويراد بها هنا الرزانة والوقار.
(8) قيل: وفي بعض نسخ الكافي (ورجاءا). أقول: وفي النهج:
(وراحة لمن فوض).
(9) أي غاية محمودة أو جعلا محبوبا لمن أحسن أي لمن عمل بالحسن أي أتى بالأعمال على وفق الإسلام.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست