يبصرونه وسمع يسمعونه على صحة من عقولهم، قد منعوا من الكلام، وغابت منهم الأحلام، وقد أجالوا الأفكار فيما أفنوه من الأعمار، وتحسروا على أموال جمعوها (16) وحقوق منعوها [وقد] أغمضوا في طلبها فلزمهم وبالها حين أشرفوا على فراقها، وخلفوها لوراثها فكان المهنأ (17) لغيرهم وحسابها عليهم، قد علقت [بها] رهونهم فهم يعضون الأيدي حسرة وندامة على [ما] جمعوا (18) وأسفوا على ما فرطوا،
(٦٥٠)