بفلسطين يقال لها السبع (9) فنزل (10) في قصر يقال له: العجلان فلما أتاه قتل عثمان قال: أنا أبو عبد الله إذا أحك قرحة نكأتها (11) يعني: إني قتلته بتحريضي عليه وأنا بالسبع!!! وقال: أتربص أياما وأنظر ما يصنع
(٩) قال في حرف العين من معجم البلدان: ج ٣ ص ١٨٥: السبع [كفلس وقيل: كفرس]: ناحية من فلسطين بين بيت المقدس والكرك، فيه سبع آبار، سمي الموضع بذلك، وكان ملكا لعمرو بن العاص أقام به لما اعتزل الناس.
(10) هذا هو الظاهر من السياق الموافق لما في تاريخ الطبري، وفي تاريخ دمشق: (فتولى في قصر...).
(11) وفي رواية ابن عساكر - في ترجمة عثمان من تاريخ دمشق: ج 25 ص 147 -: قال عمرو: قد علمت العرب اني إذا حككت قرحة أدميتها!!!