وقال في أوليات معاوية: هو أول من خطب الناس قاعدا، وأول من أحدث الاذان في العيد، وأول من نقص التكبير وأول من اتخذ مقصورة في المسجد، وأول من عهد بالخلافة لابنه وأول من عهدها في صحته.
واجتهد الخليفة عمر أيضا في حكم الطلاق، فجعل التلفظ بالثلاثة في مجلس واحد ثلاثة تطليقات، خلافا لما كانت عليه سنة الرسول 1 وتبديله حي على خير العمل بالصلاة خير من النوم، في الصبح 2.
ونهيه عن البكاء على الموتى وضربه الباكين مع منع الرسول إياه عن ذلك، وبكاء الرسول على الميت 3 وطلبه من المسلمين أن يبكوا على حمزة 4.
ونهيه عن التطوع بركعتين بعد العصر مع أن رسول الله (ص) لم يتركهما قط 5.
ومثل اتمام عثمان صلاة الرباعية في السفر مع أن الفرض فيها القصر 6.
ومثل أمر معاوية بلعن الإمام علي على جميع منابر المسلمين في جميع مساجدهم في خطبة الجمعة والعيدين وقد استمروا على هذه السيرة منذ سنة أربعين للهجرة إلى أن رفعها عمر بن عبد العزيز.
ومثل أفعال الخليفة يزيد!!!