اللذين حارباه في وقعة صفين، ولا ذي الخويصرة 1 و عبد الله بن وهب 2 اللذين حارباه يوم النهروان.
وكذلك لا يأخذون من نظرائهم من أعداء علي سواءا كانوا معدودين من الصحابة أو التابعين أو اتباع التابعين أو من سائر طبقات الرواة 3.
فبينا نجد مثلا امام المحدثين البخاري لا يخرج حديثا واحدا في صحيحه عن جعفر بن محمد الصادق سادس أئمة أهل البيت 4 والذي يروي عنه آلاف المحدثين من أتباع مدرسة أهل البيت آلاف الأحاديث. يروي هو وأبو داود والنسائي في صحاحهم عن عمران بن حطان 5 الخارجي الذي يقول في عبد الرحمن بن ملجم وقتله للإمام علي:
يا ضربة من تقي ما أراد بها * إلا ليبلغ من ذي العرش رضوانا إني لأذكره يوما وأحسبه * أو في البرية عند الله ميزانا ويروى النسائي مثلا في صحيحه عن عمر بن سعد 6 قاتل الحسين ويقول علماء الرجال في ترجمته: " صدوق، لكن مقته الناس، لكونه أميرا علي الجيش الذين قتلوا الحسين بن علي ". بينما يلعنهما أتباع مدرسة أهل البيت.