مسكن موضع على نهر دجيل في العراق، وقصد الامام من (قطايع رسول الله وأهل بيته) مختصاتهم، ومبهرجة: باطلة ورديئة.
ثم توارث الأئمة من ولد الامام على تلك الصحف كابرا عن كابر كما صرحت ؟ لك الروايات التالية:
في بصائر الدرجات عن جابر بن يزيد، قال: قال أبو جعفر الباقر: ان عندي لصحيفة فيها تسعة عشر صحيفة قد حباها رسول الله 1.
وعن الفضيل بن يسار، قال: قال أبو جعفر (ع): يا فضيل عندنا كتاب علي سبعون ذراعا ما على الأرض شئ يحتاج إليه الا وهو فيه حتى أرش الخدش 2 ثم خطه بيده على ابهامه 3.
وعن حمران بن أعين عن أبي جعفر (ع) قال: أشر إلى بيت كبير وقال: يا حمران ان في هذا البيت صحيفة طولها سبعون ذراعا بخط على واملاء رسول الله ولو ولينا الناس لحكمنا بما انزل الله لم نعد ما في هذه الصحيفة 4.
وعن محمد بن مسلم قال: قال أبو جعفر: ان عندنا صحيفة من كتب علي طولها سبعون ذراعا فنحن نتبع ما فيها لا نعدوها وسألته عن ميراث العلم ما بلغ! أجوامع هو من العلم أم فيه تفسير كل شئ من هذه الأمور التي تتكلم فيه الناس مثل الطلاق والفرائض؟ فقال: ان عليا كتب العلم كله القضاء والفرايض فلو ظهر أمرنا لم يكن شئ الا فيه، نمضيها 5.
وفي رواية أخرى: فلو ظهر أمرنا فلم يكن شئ الا وفيه سنة نمضيها 6.
وفيه عن محمد بن مسلم عن أحدهما اي الإمام الباقر أو الإمام الصادق، قال: