و " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين " 1.
و " إن رجالا يأتونكم من أقطار الأرضين يتفقهون في الدين. فإذا اتوكم فاستوصوا بهم خيرا " 2.
وانه دعا لابن عباس وقال: " اللهم فقهه في الدين " 3.
وورد في محاورات أهل البيت والصحابة بعد رسول الله:
أ - قول الإمام علي: " ان الفقيه حق الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله " 4.
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركت فقهاء ارضنا الا يسلمون في كل اثنتين من النهار " 5.
وقال عمر: " تفقهوا قبل ان تسودوا " 6.
فمن سوده قومه على فقه كان حياة له ولهم، ومن سوده قومه على غير فقه كان هلاكا له ولهم 7.
وقال ابن عبد الرحمن في وصف ابن عباس: " انه قارئ لكتاب الله، فقيه في دين الله " 8.
وفي باب اختلاف الفقهاء من سنن الدارمي: " كتب عمر بن عبد العزيز إلى الآفاق ليقضي كل قوم بما اجتمع عليه فقهاؤهم " 9.
وفي سنن الدارمي: " وإذا جلسوا العشاء - الآخرة - جلسوا في الفقه. " 10،