أ - في منحة الرسول في فتوح البلدان: ان فاطمة (رض) قالت لأبي بكر الصديق (رض) اعطني فدك فقد جعلها رسول الله لي، فسألها البينة فجاءت بأم أيمن ورباح مولى النبي فشهدا لها بذلك فقال: ان هذا الامر لا تجوز فيه إلا شهادة رجل وامرأتين.
وفي رواية أخرى: شهد لها علي بن أبي طالب فسألها شاهدا آخر فشهدت لما أم أيمن 1.
من البديهي ان هذه الخصومة كانت بعد ان استولى أبا بكر على فدك كما استولى على ضياع رسول الله غير فدك. وبعد رد أبي بكر شهود فاطمة في شأن فدك ثنت بخصومة أخرى في شأن ارث الرسول كما توضحه الروايات الآتية بالإضافة إلى أحاديث أم المؤمنين عائشة السالفة.
ب - خصومتها إياهم في ارث الرسول 1 - رواية أبي الطفيل 2: بمسند احمد وسنن أبي داود وتاريخ الذهبي وتاريخ ابن كثير وشرح النهج واللفظ للأول عن أبي الطفيل قال: لما قبض رسول الله (ص) أرسلت فاطمة إلى أبي بكر أنت ورثت رسول الله (ص) أم أهله؟
قال: فقال " لا، بل أهله ".
قالت: فأين سهم رسول الله (ص) 3.
قال فقال أبو بكر: اني سمعت رسول الله يقول " ان الله عز وجل إذا أطعم