طويلا حتى أردنا أن نكلمه - وجعلت زينب تلمع علينا من وراء الحجاب أن لا تكلماه - ثم قال: " إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس، ادعو إلي محمية " وكان على الخمس " ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب " قال: فجاءاه، فقال لمحمية: " أنكح هذا الغلام ابنتك ". للفضل بن عباس، وقال لنوفل بن الحارث:
أنكح هذا الغلام ابنتك ". لي، فأنكحني وقال لمحمية أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا 1.
هكذا أبى الرسول أن يستعمل واحدا من بني هاشم على الصدقات. ومن ثم نعرف خطأ من توهم، أن الرسول بعث عليا إلى اليمن مصدقا والصواب ما قاله ابن قيم الجوزية 2 في " فصل في أمرائه " من كتاب زاد المعاد قال: " وولى علي بن أبي طالب الأخماس باليمن والقضاء بها ".