خمسة أخماس، خمس لله ولرسوله. الحديث 1.
ويظهر من رواية ابن عباس في تفسير الطبري أن جعل السهمين سهما واحدا كان بعد النبي قال: " جعل سهم الله وسهم الرسول واحدا، ولذي القربى فجعل هذان السهمان في الخيل والسلاح 2. " وروى الطبري - أيضا - عن مجاهد أنه قال: كان آل محمد (ص) لا تحل هم الصدقة فجعل لهم خمس الخمس 3.
وقال: قد علم الله أن في بني هاشم الفقراء فجعل لهم الخمس مكان الصدقة 4.
وقال: هؤلاء قرابة رسول الله (ص) الذين لا تحل لهم الصدقة 5.
وقال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام: أما قرأت في الأنفال: " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى. " الآية.
قال نعم، قال فإنكم لأنتم هم؟
قال نعم 6.
كان هذا تفسير لفظ " ذي القربى " الوارد في آية الخمس وغيرها. أما اليتامى والمساكين، فقد قال النيسابوري في تفسير الآية: روي عن علي بن الحسين (ع) أنه قيل له: أن الله تعالى قال: " واليتامى والمساكين ". فقال: ايتامنا ومساكيننا 7.