المطلب وقال في حديثه لهم: (قد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيي...) الحديث. وكانت الثانية والثالثة في المدينة (1).
وروى خبر الثانية أبو عمر باختصار في الاستيعاب وقال:
آخى رسول الله (ص) بين المهاجرين ثم آخى بين المهاجرين والأنصار وقال في كل واحدة منهما لعلي: أنت أخي في الدنيا والآخرة وآخى بينه وبين نفسه (2).
وروى تفصيلها ابن هشام صاحب السيرة وقال: قال ابن إسحاق: وآخى رسول الله (ص) بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فقال فيما بلغنا ونعوذ بالله ان نقول عليه ما لم يقال: " تآخوا في الله أخوين أخوين " ثم اخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: " هذا أخي " فكان رسول الله (ص) سيد المرسلين... وعلي بن أبي طالب أخوين (3).
وكان حمزة... وزيد بن حارثة مولى رسول الله (ص) أخوين وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت.