فاغتسلنا (1).
وفيه عن عبد الله بن رباح انه سأل عما يوجب الغسل فقالت: إذا اختلف الختانان وجبت الجنابة، فعلت أنا ورسول الله (ص) فاغتسلنا (2).
وعن أم كلثوم أن عائشة أخبرتها أنها والنبي فعلا ذلك ثم اغتسلا (3).
وفي رواية قالت: فعلناه مرة فاغتسلنا في الذي يجامع ولا ينزل (4)، وقد روت ذلك عن النبي أيضا كما في هذا الحديث عن عائشة زوج النبي (ص) قالت: إن رجلا سأل رسول الله (ص) عن الرجل يجامع أهله ثم يغسل، هل عليهما الغسل؟ وعائشة جالسة فقال رسول الله (ص): اني لافعل ذلك انا وهذه ثم نغتسل (5).
في صحيح البخاري عن عائشة زوج النبي (ص) انها قالت: كنت أنام بين يدي رسول الله (ص) ورجلاي في قبلته فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح (6).
وفي رواية قالت: كنت أمد رجلي في قبلة النبي (ص) وهو يصلي فإذا سجد