وقال ابن نمير: كان مغيرة ساحرا، وكان بيان زنديقا، فقتلهما خالد بن عبد الله القسري وأحرقهما بالنار، وقد كان في هؤلاء الزنادقة من يأخذ من شيخ مغفل كتابه فيدس في كتابه ما ليس من حديثه، فيرويه ذلك الشيخ ظنا منه أن ذلك من حديثه.
وروي عن الحكم بن المبارك أنه قال: سمعت حماد بن زيد يقول: وضعت الزنادقة على رسول الله (ص) أربعة عشر ألف حديث (1).
* * *