لهب وتب) (1).
و - في مسند أحمد وصحيح مسلم وتفسير الطبري والسيوطي عن أبي عثمان النهدي، عن قبيصة بن مخارق وزهير بن عمرو قال: لما نزلت على رسول الله (ص): (وأنذر عشيرتك الأقربين) انطلق رسول الله (ص) إلى صخرة من جبل فعلا أعلاها، ثم نادى أو قال: يا آل عبد مناف اني نذير، ان مثلي ومثلكم كمثل رجل رأى العدو فانطلق يربؤ أهله ينادي، أو قال: يهتف يا صباحاه (2).
ز - في الدر المنثور بسنده عن أنس قال: لما نزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين) بكى رسول الله (ص) ثم جمع أهله فقال: يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار، ثم التفت إلى فاطمة فقال: يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فاني لا أغني عنكم من الله شيئا، غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها (3).
ح - عن البراء قال: لما نزلت على النبي (ص): (وأنذر عشيرتك الأقربين) صعد النبي (ص) ربوة من جبل فنادى: يا صباحاه، فاجتمعوا، فحذرهم وأنذرهم ثم قال: لا أملك لكم من الله شيئا، يا فاطمة بنت محمد أنقذي نفسك من النار، فاني لا أملك لك من الله شيئا (4).
ط - عن أبي أمامة قال: لما نزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع رسول الله (ص) بني هاشم فأجلسهم على الباب، وجمع نساءه وأهله فأجلسهم