عليه: (وانذر عشيرتك الأقربين): يا معشر قريش! اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا، يا بني عبد المطلب! لا أغني عنكم من الله شيئا، يا عباس ابن عبد المطلب لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية عمة رسول الله!
لا أغني عنك من الله شيئا، يا فاطمة بنت رسول الله! سليني بما شئت لا أغني عنك من الله شيئا (1).
د - في سنن الترمذي وتفسيري الطبري والسيوطي عن أبي موسى الأشعري، يقول أبو موسى: لما نزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين) وضع رسول الله (ص) إصبعه في اذنيه فرفع من صوته فقال: يا بني عبد مناف يا صباحاه فخاطبهم: اني أنذركم وأخوفكم من الخطر... (2).
ه - في تفسير السيوطي عن ابن عباس قال: لما نزلت: (وأنذر عشيرتك الأقربين) ورهطك منهم المخلصين خرج النبي (ص) حتى صعد على الصفا فنادى:
يا صباحاه، فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد! فاجتمعوا إليه، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو، فجاء أبو لهب وقريش، فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم ان خيلا بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي؟
قالوا: نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا، قال: فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال أبو لهب: تبا لك سائر اليوم ألهذا جمعتنا؟ فنزلت: (تبت يدا أبي