ح - من طبقات ابن سعد وسنن الدارمي: عن عبد الله بن سلام قال: صفة رسول الله (ص) في التوراة: يا أيها النبي انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء حتى يقولوا: لا إله إلا الله ويفتح أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا (1).
ط - في الدر المنثور: أخرج الزبير بن بكار في أخبار المدينة، وأبو نعيم في الدلائل عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (ص): صفتي: أحمد المتوكل، مولده بمكة ومهاجره إلى طيبة، ليس بفظ ولا غليظ، يجزي بالحسنة الحسنة ولا يكافئ بالسيئة، أمته الحمادون، يأتزرون على أنصافهم ويوضئون أطرافهم، أناجيلهم في صدورهم، يصفون للصلاة كما يصفون للقتال، قربانهم الذي يتقربون به إلي دماؤهم، رهبان بالليل ليوث النهار (2).
ي - في مستدرك الحاكم وتلخيصه عن أم المؤمنين عائشة: ان رسول الله (ص) مكتوب في الإنجيل: لا فظ ولا غليظ ولا سخاب بالأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها بل يعفو ويصفح (3).
ك - في طبقات ابن سعد بسنده عن سهل مولى عتيبة قال: قرأت في الإنجيل نعت محمد (ص) انه لا قصير ولا طويل، أبيض، ذو ضفيرين، بين كتفيه خاتم، يكثر الاحتباء ولا يقبل الصدقة، ويركب الحمار والبعير ويحتلب الشاة،