ه - في تفسير السيوطي بسنده عن ابن عباس قال: كتب رسول الله (ص) إلى يهود خيبر: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله صاحب موسى وأخيه المصدق لما جاء به موسى، ألا ان الله قد قال لكم: يا معشر أهل التوراة وانكم تجدون ذلك في كتابكم: (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) إلى آخر السورة (1).
و - في صحيح البخاري وسنن الدارمي ومسند أحمد وطبقات ابن سعد وتفسير الطبري بسندهم عن عطاء بن يسار قال: لقيمت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت: اخبرني عن صفة رسول الله (ص) قال: أجل والله انه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: يا أيها النبي انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولاسخاب في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا اله إلا الله، ويفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا (2).
ز - في تفسير الطبري بسنده عن ابن عباس في قوله: (ويحرم عليهم الخبائث، قال: كلحم الخنزير والربا وما كانوا يستحلون من المحرمات من المآكل التي حرمها الله. وفي قوله: (ويضع عنهم إصرهم والأغلال إلي كانت عليهم) قال: هو ما كان أخذ الله عليهم من الميثاق فيما حرم عليهم (3).