أو لعنت أو آذيت فاجعلها له مغفرة ورحمة وقربة تقربه بها يوم القيامة (1).
وفي رواية أخرى: يا عائشة اما شعرت ما عاهدت عليه ربي فيما بيني وبينه؟ قلت: يا رب اني بشر اغضب كما يغضب البشر، فأي المسلمين دعوت عليه فاجعله عليه صلاة (2).
وفي رواية أخرى: اما علمت يا عائشة اني قلت لربي فيما بيني وبينه إنما انا بشر اغضب فأي دعوة دعوت بها على غضب على أحد من أمتي أو أحد من أهل بيتي أو أحد من أزواجي فاجعلها له بركة ومغفرة ورحمة وطهورا (3)؟
10 - عن عائشة قالت: كان رسول الله (ص) يرفع يديه يدعو حتى اسمع:
اللهم إنما انا بشر فلا تعاقبني بشتم رجل من المسلمين ان آذيته (4).
11 - عن عائشة (5) قالت: دخل علي رسول الله (ص) في بيتي في أزار ورداء فاستقبل القبلة وبسط يديه وقال: اللهم إنما انا بشر فأي عبد من عبادك ضربت أو آذيت فلا تعاقبني فيه.
وفي رواية (6) أيما رجل من المؤمنين آذيته وشتمته فلا تعاقبني فيه.
وفي رواية يرفع يديه يدعو حتى لاسأم له مما يرفعهما يدعو: اللهم فإنما أنا بشر فلا تعذبني بشتم رجل شتمته أو آذيته (7).
12 - عن عائشة قالت: دخل علي النبي (ص) بأسير فلهوت عنه فذهب