عن مسروق (1) عن أم رومان:
إن مسروقا لم يدرك أم رومان فان أم رومان كانت قد توفيت في السنة الرابعة أو الخامسة أو السادسة من الهجرة في المدينة ومسروق ولد في السنة الأولى من الهجرة في اليمن وقدم من اليمن بعد وفاة رسول الله (ص).
قال الشيباني في الجمع بين رجال الصحيحين (2):
(وأنكر على البخاري اخراج حديثه عن أم رومان، إذ كانت بلا خلاف قد توفيت في عهد النبي ولم يكن مسروق حينئذ وهو حديث واحد).
وقال ابن عبد البر (3): (رواية مسروق عن أم رومان مرسلة ولعله سمع ذلك من عائشة).
وقال الزركشي (4): " رون البخاري لأم رومان حديثا واحدا من حديث الإفك من رواية مسروق عنها ولم يلقها وقيل: (عن مسروق حدثتني أم رومان) وهو وهم... ذكر ابن سعد وغيره ان أم رومان ماتت في حياة رسول الله (ص) في سنة ست من الهجرة ونزل رسول الله (ص) في قبرها، وهذا يقوي الاشكال في إخراج البخاري رواية مسروق عنها، لكن أنكر قوم موتها في حياة