إلا عابري سبيل) قال: إن رجالا من الأنصار كانت أبوابهم في المسجد فكانت تصيبهم جنابة ولاماء عندهم فيريدون الماء ولا يجدون ممرا في المسجد فأنزل الله هذه الآية (1).
ه - أيضا في تفسير الآية بتفسير السيوطي بسنده قال:
أصاب أصحاب رسول الله (ص) جراحة ففشت فيهم ثم ابتلوا بالجنابة فشكوا ذلك إلى النبي (ص) فنزلت (وإن كنتم مرضى...) الآية كلها (2).
و - في تفسير الآية بتفسير السيوطي بسنده عن مجاهد في قوله: (وان كنتم مرضى) قال:
نزلت في رجل من الأنصار كان مريضا فلم يستطع ان يقوم فيتوضأ ولم يكن له خادم فيناوله، فاتى رسول الله (ص) فذكر ذلك له فأنزل الله هذه الآية (3).
ز - بتفسير آية التيمم من سورة المائدة من تفسير السيوطي بسنده عن عطاء قال:
احتلم رجل على عهد رسول الله (ص) وهو مجذوم فغسلوه فات فقال رسول الله (ص): قتلوه قتلهم الله ضيعوه ضيعهم الله.
في صحيحي البخاري ومسلم وسنن أبي داود والنسائي ومسند الطيالسي واحمد وأبي عوانة واللفظ للطيالسي:
بسنده عن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه قال: أتى رجل عمر فذكر انه كان