ولم يرو بعده بيتا آخر، وكذلك كل من روى عنه ابن إسحاق، كابن هشام، وابن جرير، وابن الأثير، وابن كثير. كل هؤلاء يرووا بعد هذا البيت بيتا آخر، على أن ابن إسحاق مغرم بايراد الاشعار في ذكره أخبار الحوادث حتى إذا كان القرن الخامس نجد الحاكم في المستدرك وابن الأثير في أسد الغابة يضيفان إلى هذا البيت ما يلي:
ولكنني أحمي حماي وأشتفي * من الباهت الرامي البراء الطواهر ولست أدري من أين جاء بهذا البيت الذي لم يعثر عليه كل من ابن إسحاق في القرن الثاني ورواته ابن هشام وابن جرير في القرن الثالث والرابع.
ثالثا - التيمم:
1 - في القرآن الكريم:
قال الله سبحانه:
أ - في سورة المائدة:
(يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه...) [الآية: 6].
ب - في سورة النساء:
(يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا