6729 (4) البحار 929 - روى لي بعض الثقات، عن الشيخ الفاضل الشيخ جعفر البحريني (ره) انه رأى في بعض مؤلفات أصحابنا الإمامية، انه روى مرسلا عن الصادق عليه السلام قال: ما لأحدكم إذا ضاق به الامر ذرعا ان لا يتناول المصحف بيده عازما على امر يقتضيه من عند الله، ثم يقرء فاتحة الكتاب ثلثا والاخلاص ثلثا، وآية الكرسي ثلثا، وعنده مفاتح الغيب ثلثا، والقدر ثلثا، والجحد ثلثا، والمعوذتين ثلثا ثلثا، ويتوجه بالقرآن قائلا: اللهم إني أتوجه إليك بالقرآن العظيم من فاتحته إلى خاتمته وفيه اسمك الأكبر، وكلماتك التامات، يا سامع كل صوت، ويا جامع كل فوت، ويا بارئ النفوس بعد الموت، يا من لا تغشاه الظلمات، ولا تشتبه عليه الأصوات، أسئلك ان تخير لي بما أشكل على به، فإنك عالم بكل معلوم غير معلم، بحق محمد وعلى وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد الباقر، وجعفر الصادق، وموسى الكاظم، وعلى الرضا، ومحمد الجواد، وعلى الهادي، والحسن العسكري، والخلف الحجة من آل محمد عليهم السلام، ثم تفتح المصحف، وتعد الجلالات التي في الصفحة اليمنى، ثم تعد بقدرها - 1 - أوراقا، ثم تعد بعددها أسطرا من الصفحة اليسرى، ثم تنظر آخر سطر تجده كالوحي فيما تريد انشاء الله. 6730 (5) مستدرك 453 - في رسالة مفاتيح الغيب، ورأيت هذه الاستخارة بخط بعض الفضلاء هكذا، يقرء آية الكرسي إلى هم فيها خالدون، وعنده مفاتح الغيب إلى كتاب مبين، ثم يصلى على محمد وآله عشر مرات، ثم يقول: الهم انى توكلت عليك وتفألت بكاتبك، فأرني ما هو المكنون في سرك، المخزون في علم غيبك برحمتك يا ارحم الراحمين، اللهم أرني الحق حقا حتى اتبعه، وأرني الباطل باطلا حتى اجتبنه، ثم يفتح المصحف، ويصنع كما مر.
قال (ره) ورأيت بخط بعض الفضلاء مثله الا انه ذكر الدعاء هكذا: المخزون في غيبك، يا إذا الجلال والاكرام، اللهم أنت على الحق ومنزل الحق بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم، اللهم