يا كاشف الكرب ومفرج الهم، ومذهب الغم ومبتدء بالنعم قبل استحقاقها، يا من يفزع الخلق اليه في حوائجهم ومهماتهم - 1 - وأمورهم، ويتكلون - 2 - عليه أمرت بالدعاء، وضمنت الإجابة.
اللهم فصل على محمد وآل محمد، وابدء بهم في كل امرى، وافرج - 3 - همي ونفس كربي، واذهب غمي واكشف لي عن الأمر الذي قد التبس على، وخر لي في جميع أموري خيرة في عافية، فانى أستخيرك اللهم بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسئلك من فضلك وألجأ إليك في كل أموري، وأبرء (إليك - ك) من الحول والقوة الا بك، وأتوكل عليك، وأنت حسبي ونعم الوكيل، اللهم فافتح لي أبواب رزقك، وسهلها - 4 - لي، ويسر لي جميع أموري، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا اعلم، وأنت علام الغيوب.
اللهم ان كنت تعلم أن هذا الامر، وتسمى ما عزمت عليه، واردته هو خير لي في ديني ودنياي ومعاشي ومعادي وعاقبة أموري، فقدره لي، وعجله على، وسهله ويسره، وبارك لي فيه، وان كنت تعلم أنه غير نافع لي في العاجل والآجل بل هو شر على فاصرفه عنى، واصرفني عنه، كيف شئت! وانى شئت! وقدر لي الخير حيث - 5 - كان وأين كان، ورضني يا رب بقضائك، وبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت، انك على كل شئ قدير، وهو عليك يسير، ثم أكثر الصلاة على محمد النبي وآله صلوات الله عليهم أجمعين، ويكون معك ثلث رقاع قد اتخذتها في قدر واحد، وهيئة واحدة، واكتب في رقعتين منها، اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك، فيما كانوا فيه يختلفون.
اللهم انك تعلم ولا اعلم، وتقدر ولا أقدر، وتمضي ولا امضى، وأنت علام