الغيوب، صل على محمد وآل محمد، واخرج لي أحب السهمين إليك وأخيرهما - 1 - لي في ديني ودنياي، وعاقبة امرى، انك على كل شئ قدير، وهو عليك سهل يسير، وتكتب في ظهر احدى الرقعتين، افعل، وعلى ظهر الأخرى لا تفعل، وتكتب على الرقعة الثالثة لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، استعنت بالله، وتوكلت عليه، وهو حسبي ونعم الوكيل، توكلت في جميع أموري على الله الحي الذي لا يموت، واعتصمت بذى العزة والجبروت، وتحصنت بذى الحول والطول والملكوت، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد (النبي - ك) وآله الطاهرين، ثم تترك ظهر هذه الرقعة (في الأصل - ك) ابيض، ولا تكتب - 2 - عليه شيئا، وتطوى الثلث رقاع طيا شديدا على صورة واحدة، وتجعل في ثلث بنادق شمع أو طين على هيئة واحدة بوزن واحد، وادفعها إلى من تثق به، وتأمره ان يذكر الله ويصلى على محمد وآله، ويطرحها إلى كمه، ويدخل يده اليمنى فيجيلها في كمه، ويأخذ منها واحدة من غير أن ينظر إلى شئ من البنادق، ولا يعتمد واحدة بعينها.
ولكن اي واحدة وقعت عليها يده من الثلث أخرجها، فإذا أخرجها اخذتها منه وأنت تذكر الله عز وجل، ولله الخيرة فيما خرج لك، ثم فضها واقرئها، واعمل بما يخرج على ظهرها، وان لم يحضرك من تثق به طرحتها أنت على كمك، وأجلتها بيدك، وفعلت كما كما وصفت لك، فإن كان على ظهرها افعل وامض لما أردت، فإنه يكون لك فيه إذا فعلته الخيرة انشاء الله تعالى، وان كان على ظهرها لا تفعل فإياك ان تفعله، أو (و - ك) تخالف، فإنك ان خالفت لقيت عنتا، وان تم لم تكن لك فيه الخيرة وان خرجت الرقعة التي لم تكتب على ظهرها شئ - شيئا - ك) فتوقف إلى أن تحضر صلاة مفروضة، ثم قم فصل ركعتين كما وصفت لك، ثم صل الصلاة المفروضة أو صلهما بعد الفرض ما لم تكن الفجر والعصر، فاما الفجر فعليك بعدها بالدعاء إلى أن تبسط الشمس، ثم صلهما، واما العصر فصفلهما قبلها، ثم ادع الله عز وجل بالخيرة