والمحذور، اللهم ان كان الأمر الفلاني مما قد نيطت بالبركة اعجازه وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه فخر لي، اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا، وتقعض - 1 - أيامه سرورا، اللهم اما أمر فأتمر، واما نهى فأنتهي، اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرا في عافية، ثم يقبض على قطعة من السبحة، وتضمر حاجته ان كان عدد تلك القطعة زوجا فهو افعل، وان كان لا تفعل، أو بالعكس.
وقال ابن طاووس في كتاب الاستخارات: وجدت بخط أخي الصالح الرضى الآوي محمد بن محمد الحسيني ضاعف الله سيادته، وشرف خاتمته، ما هذا لفظه:
عن الصادق عليه السلام، من أراد ان يستخير الله تعالى فليقرء الحمد عشر مرات وانا أنزلناه عشر مرات، ثم يقول وذكر الدعاء، الا أنه قال عقيب المحذور: اللهم ان كان امرى هذا قد نيطت وعقيب سرورا يا الله، اما امر فأتمر، واما نهى فأنتهي، اللهم خر لي برحمتك خيرة في عافية ثلث مرات، ثم يأخذ كفا من الحصى، أو سبحة (ويكون قد قصد بقلبه ان خرج عدد الحصى والسبحة فردا كان افعل وان خرج زوجا كان لا تفعل - ئل) في الوسائل بعد ذكر هذا الخبر عن الذكرى، قال: وقد أورده ابن طاووس في الاستخارات، وكذا الذي قبله (اي الرواية السابقة التي ذكرها الشهيد في الذكرى عن عدة من مشايخه).
مستدرك 453 - العلامة الحلي في منهاج الصلاح، قال: نوع آخر من الاستخارة رويته عن والدي الفقيه سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر (ره) عن السيد رضى الدين محمد الآوي الحسيني، عن صاحب الامر عليه السلام، وهو ان يقرء فاتحة الكتاب عشر مرات، وأقله ثلث مرات، والأدون منه مرة، ثم يقرء: انا أنزلناه عشر مرات، ثم يقرء هذا الدعاء ثلث مرات: اللهم إني أستخيرك لعلمك بعواقب الأمور، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم ان كان امر فلاني قد نيطت بالبركة اعجازه وبواديه وحفت أيامه ولياليه، فخر لي في خيرة (وذكر مثل الرواية السابقة إلى قوله أو بالعكس).
6733 (2) ئل 401 - ج 2 - علي بن موسى بن طاووس في كتاب أمان الاخطار