بز، قد كسد على (قال - خ) فأشار على أصحابنا إلى أن ابعثه إلى مصر، ولا أرده إلى الكوفة، أو (ابعثه - ك) إلى اليمن، فاختلفت على آرائهم، فدخلت على العبد الصالح عليه السلام بعد النفر بيوم، ونحن بمكة، فأخبرته بما أشار به أصحابنا، وقلت له جعلت فداك، فما ترى حتى انتهى إلى ما تأمرني به، فقال عليه السلام لي: ساهم بين مصر واليمن، ثم فوض في ذلك امرك إلى الله فأي بلد خرج سهمهما من الأسهم، فابعث متاعك إليها، وذكر نحوه الا أنه قال: اكتب في رقعة بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم أنت الذي لا إله إلا أنت، عالم الغيب والشهادة، أنت العالم وانا المتعلم، فانظر لي في اي الامرين خير لي حتى أتوكل عليك فيه، واعمل به.
6724 (9) مستدرك 450 - السيد علي بن طاووس في فتح الأبواب عمن نقله عنه، عن الكراجكي، عن هارون بن حماد، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال:
إذا أردت امرا فخذ ست رقاع، فاكتب في ثلث منها خيرة من الله العزيز الحكيم، ويروى العلى الكريم لفلان بن فلان افعل كذا انشاء الله، واذكر اسمك وما تريد فعله، وفى ثلث منهن خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلان لا تفعل كذا انشاء الله، وتصلى أربع ركعات، تقرء في كل ركعة خمسين مرة قل هو الله أحد، وثلث مرات انا أنزلناه في ليلة القدر، وتضع الرقاع تحت سجادتك، وتقول بقدرتك تعلم ولا اعلم، وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب اللهم بك فلا شئ أعظم منك، وصل على آدم صفوتك، ومحمد خيرتك وأهل بيته الطاهرين، ومن بينهم من نبي وصديق وشهيد وعبد صالح، وولى ومخلص، وملائكتك أجمعين، وان كان ما عزمت عليه من الدخول في سفري إلى بلد كذا وكذا خيرة لي في البدو والعافية، ورزق تيسر لي منه، فسهله ولا تعسره، وخر لي فيه وان كان غيره فاصرفه وبدلني بما هو خير منه، برحمتك يا ارحم الراحمين، ثم تقول خيرة من الله العلى الكريم، فإذا فرغ من ذلك عفرت خدك ودعوت الله وسئلته ما تريد.
قال وفى رواية أخرى وذكر في اخذ الرقاع نحو ما تقدم في الراويتين الأوليين