عن محمد بن الحسن بن الوليد القمي، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري، عن محمد بن الحسن، عن الوشاء يعنى الحسن بن علي بن بنت الياس الخزاز، قال: كان أبو جعفر بن علي (الرضا عليه السلام - ئل) إذا دخل شهر جديد يصلى (في - ئل) أول يوم منه ركعتين، يقرء في أول ركعة: الحمد مرة وقل هو الله أحد لكل يوم إلى آخره، يعنى ثلثين مرة، وفى أول - 1 - الركعة الأخرى الحمد وانا أنزلناه مثل ذلك ويتصدق بما يتسهل، يشترى به سلامة ذلك الشهر كله.
ئل 505 - علي بن موسى بن طاووس في الدروع الواقية، باسناده عن محمد بن الحسن، عن الصفار مثله.
مستدرك 470 - القطب الراوندي في دعواته، قال: كان أبو جعفر محمد بن علي النقى عليهما السلام، إذا دخل شهر جديد وذكر مثله، ثم قال ورواه السيد علي بن طاووس في دروع الواقية.
6744 (2) وقال: وفى رواية أخرى زيادة هي ان تقول: إذا فرغت من الركعتين بسم الله الرحمن الرحيم، (وما من دابة في الأرض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين) بسم اله الرحمن الرحيم (وان يمسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم وان يسمك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يمسسك بخير فهو على كل شئ قدير) بسم الله الرحمن الرحيم (سيجعل الله بعد عسر يسرا ما شاء الله لا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل وأفوض امرى إلى الله ان الله بصير بالعباد لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين رب انى لما أنزلت إلى من خير فقير رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين).
قال السيد رحمه الله وقد روينا ان صلاة أول كل شهر ركعتان يقرء في الأولى الحمد وقل هو الله أحد مرة وفى الثانية الحمد وانا أنزلناه مرة قال: ولعل هذه الرواية الخفيفة مختصة بمن يكون وقته ضيقا عن قراءة ثلثين مرة في كل ركعة، اما على