وانصرني ولا تنصر علي، وأعني - 1 - ولا تعن علي، وأمكن لي ولا تمكن منى، واهدني إلى الخير ولا تضلني، وارضني بقضائك، وبارك لي في قدرك، انك تفعل ما تشاء، وتحكم ما تريد وأنت على كل شئ قدير، اللهم ان كانت الخيرة لي في امرى هذا في ديني ودنياي فسهله، وان كان غير ذلك فاصرفه عنى، يا ارحم الراحمين، انك على كل شئ قدير فأيهما طلع على وجه الماء، فافعل به - 2 - ولا تخالفه انشاء الله.
6720 (5) ئل 490 - قال ابن طاووس ووجدت بخطى على المصباح، وما اذكر الآن من رواه لي، ولا من أين نقلته ما هذا لفظه: الاستخارة المصرية عن مولانا الحجة صاحب الزمان عليه السلام، تكتب في رقعتين خيرة من الله ورسوله لفلان بن فلان، وتكتب في إحديهما افعل، وفى الأخرى لا تفعل، وتترك في بندقتين من طين فترمى في قدح فيه ماء، ثم تطهر وتصلى وتدعو عقيبها، اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك امره، ثم ذكر نحو الدعاء السابق، ثم قال: ثم تسجد وتقول فيها استخير الله خيرة في عافية مأة مرة، ثم ترفع رأسك، وتتوقع البنادق، فإذا خرجت الرقم من الماء فاعمل، بمقتضاها انشاء الله. 6721 (6) يب 306 - محمد بن يعقوب، عن كا 131 - غير واحد عن سهل ابن زياد، عن أحمد بن محمد البصري، - 3 - عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي، عن هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا أردت امرا فخذ ست رقاع، فاكتب في ثلث منها بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعله، وفى ثلث منها بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان ابن فلانة لا تفعل، ثم ضعها تحت مصلاك، ثم صل ركعتين، فإذا فرغت فاسجد سجدة وقل فيها مأة مرة استخير الله برحمته خيرة في عافية، ثم استو جالسا، وقل: اللهم خر لي - 4 - في جميع أموري في يسر منك وعافية، ثم اضرب بيدك إلى الرقاع،