ابن عيسى، عن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أراد أحدكم ان يشترى أو يبيع، أو يدخل في امر فيبتدء بالله ويسئله، قال: قلت: فما يقول؟ قال: يقول:
اللهم إلى (أريد - ط) كذا وكذا، فإن كان خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل امرى وآجله فيسره لي، وان كان شرا لي في ديني ودنياي فاصرف عنى، رب اعزم لي على رشدي، وان كرهته وأبته نفسي، ثم يستشير عشرة من المؤمنين، فإن لم يقدر على عشرة، ولم يصب الا خمسة، فيستشير خمسة مرتين، فإن لم يصب الا رجلين فليستشيرهما خمس مرات، فإن لم يصب الا رجلا واحدا فليستشيره عشر مرات.
6718 (3) يب 306 - محمد بن يعقوب، عن كا 132 - علي بن محمد رفعه عنهم عليهم السلام أنه قال لبعض أصحابه، وقد سئله عن الامر يمضى فيه، ولا - 1 - يجد أحدا يشاوره فكيف يصنع؟ قال: شاور ربك، قال: فقال له: كيف؟ قال (له - كا):
انه الحاجة في نفسك، ثم - 2 - اكتب رقعتين في واحدة، لا وفى واحدة - 3 - نعم واجعلهما في بندقتين من طين، ثم صل ركعتين واجعلهما تحت ذيلك، وقل: يا الله انى أشاورك في امرى هذا وأنت خير مستشار ومشير، فأشر علي بما فيه صلاح وحسن عاقبة، ثم ادخل يدك، فإن كان فيها نعم فافعل، وان كان فيها لا، لا تفعل هكذا تشاور ربك.
6719 (4) ئل 490 - قال ابن طاووس ووجدت بخط علي بن يحيى الحافظ ولنا منه إجازة بكل ما يرويه ما هذا لفظه: استخارة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وهى ان تضمر شيئا، وتكتب هذه الاستخارة، وتجعلها في رقعتين، وتجعلهما في مثل البندق، ويكون بالميزان، وتضعها في اناء فيه ماء، ويكون على ظهر إحديهما افعل، وفى الأخرى لا تفعل، وهذه كتابتها ما شاء الله كان، اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك امره، واسلم إليك نفسه، واستسلم إليك في امره وخلا لك وجهه، وتوكل عليك فيما نزل به، اللهم خر لي ولا تخر على، وكن لي ولا تكن على،