بهذا الدعاء: اللهم أستخيرك لعلمك بعاقبة - 1 - الأمور، وأستشيرك لحسن ظني بك في المأمول والمحذور، اللهم ان كان الامر الذي عزمت عليه مما قد نيطت البركة باعجازه، وبواديه، وحفت بالكرامة أيامه ولياليه، فأسئلك بمحمد، وعلى، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلى، ومحمد، وجعفر، وموسى، وعلى، ومحمد، وعلى، والحسن، والحجة القائم عليهم السلام، ان تصلى على محمد وعليهم أجمعين، وان تخير لي (فيه - ك) خيرة، ترد شموسه ذلولا، وتقبض أيامه سرورا، اللهم ان كان امرا فاجعله في قبضة الفرد، وان كان نهيا فاجعله في قبضة الزوج، ثم تقبض على السبحة وتعمل على ما يخرج.
6736 (5) وفيه 931 - وجدت بخط الشيخ الجليل محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي قدس الله روحهما، انه نقل من خط السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله ضريحه هكذا طريق الاستخارة الصلاة، على محمد وآله سبع مرات وبعده، يا اسمع السامعين، ويا أبصر الناظرين، ويا اسرع الحاسبين، ويا ارحم الراحمين، ويا احكم الحاكمين، صل على محمد وآل محمد، ثم الزوج والفرد.
6737 (6) وفيه 930 - سمعت والدي (ره) يروى عن شيخه البهائي نور الله ضريحه، انه كان يقول: سمعنا مذاكرة عن مشايخنا عن القائم صلوات الله عليه في الاستخارة بالسبحة، انه يأخذها، ويصلى على النبي وآله صلوات الله عليه وعليهم ثلث مرات، ويقبض على السبحة، وبعد اثنتين اثنتين، فان بقيت واحدة فهو افعل، وان بقيت اثنتان فهو لا تفعل.
6738 (7) مستدرك 454 - الشيخ الفقيه في الجواهر استخارة مستعلمة عند بعض أهل زماننا، وربما نسب إلى مولانا القائم عليه السلام، وهى ان تقبض على السبحة، بعد قراءة ودعاء، وتسقط ثمانية ثمانية، فان بقي واحد فحسنة في الجملة، وان بقي اثنان فهي واحد، وان بقي ثلاثة فصاحبها بالخيار لتساوى الامرين، وان بقي أربعة