فشوشها، واخرج واحدة (واحدة - كا) فان خرج ثلث متواليات افعل، فافعل (ذلك - يب ط) الامر الذي تريده، وان خرج ثلث متواليات لا تفعل، فلا تفعله، وان خرجت واحدة افعل والأخرى لا تفعل، فاخرج من الرقاع إلى خمس، فانظر أكثرها، فاعمل به، ودع السادسة لا تحتاج إليها.
مصباح الشيخ 372 - روى هارون بن خارجة، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: إذا أردت امرا وذكر مثل ما في يب (الا أنه قال): استخير الله العظيم برحمته خيرة في عافية.
ئل 489 - ابن طاووس في الاستخارات من عدة طرق مثله.
المقنعة 36 - روى عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: إذا أردت الاستخارة فخذ ست رقاع: فاكتب في ثلاث منهن بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل، ثم ضعهن تحت مصلاك، وذكر نحوه.
6722 (7) ئل 489 - علي بن موسى بن طاووس في الاستخارات، عن أحمد ابن أحمد بن يحيى، عن جعفر بن محمد في حديث، قال: إذا عزمت على السفر أو حاجة مهمة فأكثر من الدعاء والاستخارة، فان أبى حدثني عن أبيه، عن جده، ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم أصحابه الاستخارة، كما يعلمهم السورة من القرآن، وانا نعمل بذلك متى هممنا بأمر، ونتخذ رقاعا للاستخارة، فما خرج لنا عملنا عليه أحببنا (ذلك - خ) أو كرهنا، فقال يا مولاي فعلمني كيف اعمل؟ فقال: إذا أردت ذلك فاسبغ الوضوء، وصل ركعتين تقرء في كل ركعة الحمد، وقل هو الله أحد مأة مرة فإذا سلمت فارفع يديك بالدعاء، وقل في دعائك: يا كاشف الكرب ومفرج الهم، وذكر الدعاء إلى أن قال وأكثر الصلاة على محمد وآل محمد، ويكون معك ثلاث رقاع قد اتخذتها في قدر واحد، وهيئة واحدة، واكتب في رقعتين منها: اللهم فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه