شئ قدير.
واستنهضت لمهمي هذا ولكل مهم بأعوذ - 1 - بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم، وتقرء الحمد ثم المعوذتين، ثم قل هو الله أحد، وتقرء سورة تبارك الذي بيده الملك إلى آخرها، ثم قل: (وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا وجعلنا في قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفى آذانهم وقرا، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولو على على ادبارهم نفورا أولئك الغافلون، أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون، ومن اظلم ممن ذكر بآيات ربه فاعرض عنها ونسي ما قدمت يداه انا جعلنا على قلوبهم أكنة ان يفقهوه وفى آذانهم وقرا وان تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا ابدا الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم، فاخشوهم فزادهم ايمانا وتسليما، وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء، واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم، فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا ولا تخشى ولا تخافا انني معكما اسمع وارى).
واستنهضت لمهمي هذا وكل مهم بأسماء الله العظام، وكلماته التوام، وفواتح سور القرآن وخواتمها، ومحاكماتها وقوارعها، وكل عوذة يعوذ بها نبي أو صديق حم شاهت الوجوه وجوه أعدائي فهم لا يبصرون، وحسبي الله ثقة وعدة ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد رسوله وآله الطاهرين.
6693 (28) فقيه 112 - روى حماد بن عيسى عن ناجية عن أبي عبد الله عليه السلام انه كان إذا أراد شراء العبد أو الدابة أو الحاجة الخفيفة أو الشئ اليسير استخار الله عز وجل فيه سبع مرات، فإذا كان امرا جسيما استخار الله عز وجل فيه مأة مرة.
6694 (29) يب 306 - فقيه 112 - روى معاوية بن ميسرة عن أبي عبد الله عليه السلام