والحق أن له أثرا حقيقيا وهو أمر وجداني (2)، لا مجرد التخييل كما زعم كثير. ولا بأس بتعلمه ليتوقى به، أو يدفع سحر المتنبئ به، وربما وجب على الكفاية لذلك (3) كما اختاره المصنف في الدروس.
(والكهانة) بكسر الكاف وهي عمل يوجب طاعة بعض الجان له فيما يأمره به، وهو قريب من السحر، أو أخص منه.
(والقيافة) وهي الاستناد إلى علامات وإمارات، يترتب عليها إلحاق نسب ونحوه، وإنما يحرم إذا رتب عليها محرم، أو جزم بها، (والشعبذة (4)) وهي الأفعال العجيبة المترتبة على سرعة اليد بالحركة
____________________
(1) في إمكان استخدام الملائكة إشكال ونظر.
(2) أي له تحقق خارجي، ويستعمل هذه اللفظة (الوجداني) في ثلاث مجالات، أحدها: في الأمور النفسية والمدركات بالقوى الباطنة، فكل أمر متحقق في النفس أو مدرك بقوة نفسية باطنية يكون من الوجدانيات.
ثانيها: في معنى المصادفة والإصابة مع الشئ الخارجي يقال: وجده أي أصابه.
ثالثها: في مطلق الوجود الخارجي، وهذا الأخير مراد هنا، أي أن السحر له تحقق في عالم الوجود، وليس أمرا وهميا بحتا.
(3) أي للتوقي ودفع سحر المتنبي.
(4) الكلمة معربة من (الشعبدة) بالدال المهملة فربما تعرب إلى الذال المعجمة وأخرى إلى تبديل الباء واوا. والدال ذالا. ويقال: (الشعوذة)
(2) أي له تحقق خارجي، ويستعمل هذه اللفظة (الوجداني) في ثلاث مجالات، أحدها: في الأمور النفسية والمدركات بالقوى الباطنة، فكل أمر متحقق في النفس أو مدرك بقوة نفسية باطنية يكون من الوجدانيات.
ثانيها: في معنى المصادفة والإصابة مع الشئ الخارجي يقال: وجده أي أصابه.
ثالثها: في مطلق الوجود الخارجي، وهذا الأخير مراد هنا، أي أن السحر له تحقق في عالم الوجود، وليس أمرا وهميا بحتا.
(3) أي للتوقي ودفع سحر المتنبي.
(4) الكلمة معربة من (الشعبدة) بالدال المهملة فربما تعرب إلى الذال المعجمة وأخرى إلى تبديل الباء واوا. والدال ذالا. ويقال: (الشعوذة)