2 - ابن خلكان: " كان أبو عوانة أحد الحفاظ الجوادين والمحدثين المكثرين... قال أبو عبد الله الحاكم: أبو عوانة من علماء الحديث وأثباتهم ومن الرحالة في أقطار الأرض لطلب الحديث...
قال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر: حدثني الشيخ الصالح الأصيل أبو عبد الله محمد بن محمد بن عمر الصفار الأسفراييني: إن قبر أبي عوانة بأسفراين مزار العالم ومتبرك الخلق...
سمعت جدي الإمام عمر بن الصفار رحمه الله تعالى ونظر إلى القبور حول قبر الإمام الأستاذ أبي إسحاق، وأشار إلى المشهد، وقال: قد قيل هاهنا من الأئمة والفقهاء على مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه أربعون إماما، كان كل واحد منهم لو تصرف في المذهب وأفتى برأيه واجتهاده (يعني على مذهب الشافعي) لكان حقيقا بذلك.
وكان جدي إذا وصل إلى مشهد الأستاذ لا يدخله احتراما بل كان يقبل عتبة المشهد، وهي مرتفعة بدرجات ويقف ساعة على هيئة التعظيم والتوقير، ثم يعبر عنه كالمودع لعظيم الهيبة، وإذا وصل إلى مشهد أبي عوانة كان أشد تعظيما له وإجلالا وتوقيرا، ويقف أكثر من ذلك. رحمهم الله تعالى أجمعين " 1.
3 - الذهبي بنحو ما تقدم 2.
4 - وأيضا في [العبر في خبر من غبر 2 / 165].
5 - واليافعي في [مرآة الجنان 2 / 269]. 6 - السبكي: " وهو أول من أدخل مذهب الشافعي إلى إسفراين، أخذه عن المزني والربيع. سمع محمد بن يحيى، ومسلم بن الحجاج، ويونس بن عبد الأعلى، وعمر بن شبة، وعلي بن حرب، وعلي بن أشكاب، وسعدان بن