عبد الملك ميزان. وقال أبو داود: كاف عن أحمد. وقال الحسن بن حبان:
سئل يحيى بن معين عن حديث عطاء عن جابر في الشفعة، فقال: هو حديث لم يحدث به أحد إلا عبد الملك وقد أنكره الناس عليه، ولو أتى عبد الملك بآخر مثله لرميت بحديثه. وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: هذا حديث منكر وعبد الملك ثقة صدوق. وقال صالح بن أحمد عن أبيه: عبد الملك من الحفاظ إلا أنه كان يخالف إن جريح، وابن جريح أثبت منه عندنا. وقال الميموني عن أحمد: عبد الملك من أعيان الكوفيين. وقال أمية بن خالد: قلت لشعبة:
مالك لا تحدث عن عبد الملك بن أبي سفيان وقد كان حسن الحديث؟ قال: من حسنها فررت! وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد ويحيى يقولان عبد الملك ابن أبي سليمان ثقة. وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين: ضعيف وهو أثبت في عطاء من قيس بن أبي سعيد. وقال عثمان الدارمي: قلت لابن معين:
أيما أحب إليك عبد الملك بن أبي سليمان أو ابن جريح؟ قال: كلاهما ثقة.
وقال ابن عمار الموصلي: ثقة حجة. وقال العجلي ثقة، ثبت في الحديث.
وقال يعقوب بن سفيان أيضا: عبد الملك فزاري من أنفسهم ثقة. وقال النسائي:
ثقة. قال أبو زرعة لا بأس به. قال الهيثم بن عدي: مات في ذي الحجة سنة 145 وفيها أرخه غير واحد. قلت: منهم ابن سعد. وقال: كان ثقة مأمونا ثبتا. وقال الساجي: صدوق روى عنه يحيى بن سعيد القطان جزء ضخما. وقال الترمذي: ثقة مأمون لا نعلم أحدا تكلم فيه غير شعبة. وقال: قد كان حدث شعبة عنه ثم تركه. ويقال: إنه تركه لحديث الشفعة الذي تفرد به. وذكره ابن حبان في الثقات وقال: ربما أخطأ، وكان من خيار أهل الكوفة.. " (1).
والخلاصة أن وثاقة عبد الملك بن أبي سليمان راوي هذا الحديث محل