وأين كان علي في ذاك اليوم؟ كان باليمن..
فيعود الشيعي ليقول: روى قدومه من اليمن فلان وفلان.. من أهل السنة.
وإذا انتهى دور المكابرة في السند. قال:
صدر الحديث: " ألست أولى.. " من وضع الشيعة.
فأجاب الشيعي: رواه فلان وفلان من أهل السنة..
فيدعي إنكار أهل اللغة مجئ (المولى) بمعنى (الأولى).
فيخرج له الشيعي قائمة بأسماء اللغويين الذين نصوا على ذلك وهم من أهل السنة.
ومثال آخر:
يقول الشيعي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: " أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها ".
فأول ما ينكر السني صدور هذا الحديث عنه " ص ".
فإذا رأى أسماء رواته من كبار علماء طائفته قال:
فأبو بكر و.. أبواب كذلك.
فإذا أثبت له الشيعي جهل هؤلاء بأبسط المسائل على ضوء كتب أهل السنة قال:
ليس " علي " في الحديث علما، بل هو وصف للباب بمعني " مرتفع ".
لماذا هذا التلاعب بالنصوص النبوية؟ وهلا فعلوا ذلك بلفظ " الصلاة " و " الحج " و " الوضوء " و " الغسل " وأمثالها؟
(7) وقد شكلت كتب الردود قسما كبيرا من مؤلفات الإمامية في مسائل الإمامة،