واحتجاجات برهانية، وإلزامات نبوية، واستدلالات علوية، ونقوض رضوية حتى عاد الباب من (التحفة الاثني عشرية) خطابات شعرية وعبارات هندية تضحك منها البرية، ولا عجب:
فالشبل من ذاك الهزبر وإنما * تلد الأسود الضاريات أسودا " (1).
3 - وقال المحقق الشيخ محمد على التبريزي ما تعريبه:
" حجة الإسلام والمسلمين، لسان الفقهاء والمجتهدين، ترجمان الحكماء والمتكلمين علامة العصر مير حامد حسين، من ثقات وأركان علماء الإمامية، ووجوه وأعيان فقهاء الاثني عشرية، كان جامعا للعلوم العقلية والنقلية، بل من آيات الله وحجج الفرقة المحقة، ومن مفاخر الشيعة بل الأمة الإسلامية، وبالأخص فإنه يعد من أسباب افتخار قرننا على سائر القرون... " (2).
4 - وقال العلامة المحدث القمي ما تعريبه:
" السيد الأجل العلامة والفاضل الورع الفهامة، الفقيه المتكلم المحقق والمفسر المحدث المدقق، حجة السلام والمسلمين آية الله في العالمين، وناشر مذهب آبائه الطاهرين، السيف القاطع والركن الدافع والبحر الزاخر والسحاب الماطر، الذي شهد بكثرة فضله العاكف والبادي، وارتوى من بحار علمه الضمآن والصادي:
هو البحر لا بل دون ما علمه البحر * هو البدر لا بل دون طلعته البدر هو النجم لا بل دونه النجم طلعة * هو الدر لا بل دون منطقه الدر هو العالم المشهور في العصر والذي * به بين أرباب النهى افتخر العصر هو الكامل الأوصاف في العلم والنقى * فطاب به في كل ما قطر الذكر