2) الآيات التي تعطينا الملاك العام للأفضلية والتقدم، كقوله تعالى:
" إن أكرمكم عند الله أتقاكم " 1.
" يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات " 2.
" فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما " 3.
فملاك التقدم في هذه الآيات هو " التقوى " و " العلم " و " الجهاد ".
3) الآيات النازلة في قضايا ومواطن خاصة، في حق أشخاص من الصحابة يستدل بها على الأولوية بالإمامة، كقوله تعالى:
" إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " 4.
فقد جعل الله سبحانه في هذه الآية " الولاية " لمن آمن وأقام الصلاة وآتى الزكاة وهو راكع.
إلا أن المرجع في تعيين من نزلت في حقه هو " السنة ".
وفي السنة أيضا طوائف من الأحاديث لها علاقة بموضوع الإمامة والخلافة أهمها طائفتان:
الأولى: النصوص الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خصوص موضوع الإمامة والخلافة.
والثانية: النصوص الواردة في تفسير الآيات المتعلقة بالإمامة المشار إليها...
ونحن يمكننا معرفة " الوصي " على ضوء النصوص من الطائفة الأولى،