لي في النار.
قال: فبكى أمير المؤمنين ثم التفت إلى أصحابه فقال: من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا، ثم قال له: قم! يا هذا الرجل، فقد غفر الله لك ذنبك، ودرأ عنك الحد فقال له أصحابه: يا أمير المؤمنين فحد الله من جنبه لا تقيمه؟ قال: الحد الذي عليه هو للامام، فان شاء أقامه، وإن شاء وهبه.
أقول: قال ابن أبي الحديد: