قول الله تعالى: " إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه " عبادة الأوثان، وشرب الخمر، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقذف المحصنات، والفرار من الزحف وأكل مال اليتيم (1).
وفي رواية أخرى عنه عليه السلام: أكل مال اليتيم ظلما "، وكل ما أوجب الله عليه النار (2).
[شي]: عن أبي عبد الله عليه السلام في رواية أخرى عنه: وإنكار ما أنزل الله، أنكروا حقنا، وجحدونا، وهذا لا يتعاجم فيه أحدا " (3).
21 - تفسير العياشي: عن سليمان الجعفري قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:
ما تقول في أعمال السلطان؟ فقال: يا سليمان الدخول في أعمالهم والعون لهم والسعي في حوائجهم عديل الكفر، والنظر إليهم على العمد من الكبائر التي يستحق بها النار (4).
22 - تفسير العياشي: عن السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي عليهم السلام قال:
السكر من الكبائر، والحيف في الوصية من الكبائر (5).
23 - تفسير العياشي: عن محمد بن الفضيل، عن أبي الحسن عليه السلام في قول الله: " إن تجتنبوا كبائر ما تهنون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " قال: من اجتنب ما أوعد الله عليه النار - إذا كان مؤمنا " - كفر عنه سيئاته (6).
وقال أبو عبد الله في آخر ما فسر: فاتقوا الله ولا تجترؤا (7).
24 - تفسير العياشي: عن كثير النوا قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الكبائر، قال:
كل شئ أوعد الله عليه النار (8).
25 - تفسير العياشي: عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عن الكبائر فقال: منها أكل مال اليتيم ظلما ". وليس في هذا بين أصحابنا اختلاف والحمد لله (9).