يبركم أبناؤكم: وعفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم (1).
3 - أمالي الصدوق: عن ابن مسرور، عن ابن عامر، عن عمه، عن الأزدي، عن إبراهيم الكرخي، عن الصادق عليه السلام قال: علامات ولد الزنا ثلاث: سوء المحضر والحنين إلى الزنا، وبغضنا أهل البيت (2).
4 - أمالي الصدوق: عن ابن المغيرة، عن جده [عن جده] عن السكوني، عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربع لا تدخل بيتا " واحده منهن إلا.
خرب ولم يعمر بالبركة: الخيانة، والسرقة، وشرب الخمر، والزنا (3).
أقول: قد مضى في الأبواب المتقدمة بأسانيد أخرى (4).
5 - تفسير علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى:
" ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة " يقول: معصية: " ومقتا " " فان الله يمقته ويبغضه، قال: " وساء سبيلا " " هو أشد الناس عذابا "، والزنا من أكبر الكبائر (5).
6 - تفسير علي بن إبراهيم: عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما أسري بي مررت بنسوان معلقات بثديهن فقلت:
من هؤلاء يا جبرئيل؟ فقال: هؤلاء اللواتي يورثن أموال أزواجهن أولاد غيرهم.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اشتد غضب الله على امرأة أدخلت على قوم في نسبهم من ليس منهم، فاطلع على عوراتهم، وأكل خزائنهم (6).