وأكل الربوا، والتعرب بعد الهجرة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، و الفرار من الزحف (1).
15 - ثواب الأعمال: عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن الأشعري، عن علي بن إسماعيل عن أحمد بن النضر، عن عباد بن كثير، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الكبائر فقال: كل شئ أوعد الله عليه النار (2):
أقول: سيأتي في باب شرب الخمر أنه أكبر الكبائر.
16 - ثواب الأعمال: عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن عبد الرحمن بن محمد، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله وعلى الأوصياء عليهم السلام من الكبائر (3).
17 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله: " ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " (4) قال: الاصرار أن يذنب العبد ولا يستغفر، ولا يحدث نفسه بالتوبة، فذلك الاصرار (5).
18 - تفسير العياشي: عن ميسر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: كنت أنا وعلقمة الحضرمي وأبو حسان العجلي وعبد الله بن عجلان ننتظر أبا جعفر عليه السلام فخرج علينا فقال:
مرحبا " وأهلا "، والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم، وإنكم لعلى دين الله.
فقال علقمة: فمن كان على دين الله تشهد أنه من أهل الجنة؟ قال: فمكث هنيهة [ثم] قال: نوروا أنفسكم، فإن لم تكونوا قرفتم الكبائر، فأنا أشهد.
قلنا: وما الكبائر؟ قال: هي في كتاب الله على سبع، قلنا: فعدها علينا جعلنا فداك! قال: