وفي القاموس: القرقرة هدير البعير وصوت الحمام انتهى (1).
والباشق: معرب باشه (2) وهو معروف، والحدأة كعنبة: طائر معروف (3).
وقال الدميري: إن العقاب إذا صاحت تقول: " في البعد من الناس راحة " (4).
وقال: الكركي: طائر كبير معروف، والجمع الكراكي، وهو من الحيوان الذي لا يصح إلا برئيس، وفي طبعه التناصر، ولا تطير الجماعة منه متفرقة بل صفا واحدا يقدمها واحد منها كالرائس (5) وهي تتبعه يكون ذلك حينا ثم يخلفه آخر منها مقدما حتى يصير الذي كان مقدما مؤخرا (6) وقال: الدبسي بفتح الدال وضمها: طائر صغير منسوب إلى دبس الرطب، وهو قسم من الحمام البري (7) وقال: العقعق كثعلب تسمى كندش، وهو طائر على قدر الحمامة وعلى شكل الغراب، وجناحاه أكبر من جناحي الحمامة، وهو ذو لونين: أبيض وأسود، طويل الذنب لا يأوي تحت سقف ولا يستظل به، وفي طبعه الزنا والخيانة ويوصف بالسرقة والخبث (8) وقال: الببغاء بثلاث باءات موحدات أولاهن وثالثتهن مفتوحات (9) والثانية ساكنة، وبالغين المعجمة، هي الطائر الأخضر المسمى بالدرة، وهي في قدر الحمامة يتخذها الناس للانتفاع بصوتها، ولها قوة على حكاية الأصوات وقبول