ضمن، قيل: تقول: كفلته وبه وعنه: إذا تحملت به، بوفقها أي بقدر كفايتها (1) وأغفلت الشئ إغفالا أي تركته إهمالا من غير نسيان، والمنان: المنعم المعطي من المن بمعنى العطاء لا من المنة، وقد يشتق منه وهو مذموم، وحرمه كمنعه: ضد أعطاه والديان: الحاكم والقاضي، وقيل: القهار، وقيل: السائس وهو القائم على الشئ بما يصلحه كما تفعل الولاة والامراء بالرعية، ووجه المناسبة على الأخير واضح ولعله على الأول هو أن إعطاء كل شئ ما يستحقه ولو على وجه التفضل من فروع الحكم بالحق، وعلى الثاني الاشعار بأن قهره سبحانه لا يمنعه عن العطاء كما يكون في غيره أحيانا، والصفا مقصورا: الحجارة، وقيل: الحجر الصلد الضخم لا ينبت شيئا والواحدة صفاة، وجمس وجمد بمعنى، وقيل: أكثر ما يستعمل في الماء جمد، وفي السمن وغيره جمس، وصخرة جامسة أي ثابتة في موضعها، والاكل بالضم كما في بعض النسخ وبضمتين كما في بعضها: المأكول، والأكلة بالضم: اللقمة، وعلوها وسفلها بالضم فيهما في بعض النسخ، وبالكسر في بعضها، والضميران كالسوابق.
قال بعض شراح النهج: علوها: رأسها وما يليه إلى الجزء المتوسط، ويحتمل رجوعهما إلى المجاري، والشراسيف: مقاط الأضلاع وهي أطرافها التي تشرف على البطن، وقيل: الشرسوف كعصفور: غضروف معلق بكل ضلع مثل غضروف الكتف، ولا حاجة إلى الحمل على المجاز كما يظهر من كلام بعض الشارحين، والاذن بضمتين في النسخ، والقضاء يكون بمعنى الأداء، قال الله تعالى: " فإذا قضيتم مناسككم (2) " وقال: " فإذا قضيتم الصلاة " (3) وقضاء العجب " التعجب أو التعجب الكامل، وقال بعض الشارحين: يحتمل أن يكون بمعنى الموت من قولهم: قضى فلان أي مات، أي لقضيت نحبك من شدة تعجبك، ويكون " عجبا " نصبا على المفعول له، ولا يخفى بعده، والدعامة والدعام بالكسر فيهما: عماد البيت، والخشب المنصوب للتعريش